هل قصة سمع الله لمن حمده, معلومة صحيحة ؟؟
اود أن أستوضح للجميع عن هذه القصة إذا كانت كما وردت صحيحة ام لا وهي قصة سمع الله لمن حمده مع العلم انها انتشرت في المنتديات بكثرة فكتب :
عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانو يقولون " الله اكبر " عند الرفع من الركوع حتى حدتث هذه القصة
والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر - على غير العادة - عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبينما هو رضى الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين
وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمِد الله على ذلك )) فأُوحى للنبي صلى الله عليه وسلم اثناء الركوع ان يقول " سمع الله لمن حمده " عند قيامه من الركوع بدلاً من " الله اكبر " كما كان يفعل المسلمين من قبل
ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضى الله عنه عند رفعه من الركوع " ربنا ولك الحمد " .
فأصبحت تلك الكلمات سنة مؤكدة في الصلاة
الاجابة
ليست هذه القصة التى وردت فى قول سمع الله لمن حمده وانما الذى ورد فيها ان احد الصحابة بعدما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول سمع الله لمن حمده قال ربنا ولك الحمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان فرغ من صلاته اين القائل كذا قال انا يا رسول الله قال لقد رايت سبعين ملكا يبتدرونها
وفى رواية اخرى
رواه البخاري في الأذان باب 126 ح799 من حديث رفاعة بن رافع قال : ( كنّا نصلّي وراء النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلمّا رفع رأسه من الرّكعة قال : سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه : ربّنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه ، فلمّا انصرف قال : من المتكلّم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل )
والله اعلم
إرسال تعليق