






ويحدث أننا نغضب من أنفسنا
عندما نرجع للوراء ونتذكر
كيف خذلنا الاخرون
وبتنا نفقد السيطرة على واقعنا !!
نتحول نحن لمن يحبس نفسه في تجربة سيئة
ويعيش في ظلالها المعتمة
ولا نستطيع أن نخرج خارج الدائرة
تلك التي رسمناها لأنفسنا
صرنا نخاف ونتشكك من أنفسنا ومن كل أحد
نفكر بالانسحاب والتقوقع لأننا تعبنا
ونحاول بكل جهد أن نغفر بعدها لكل أحد الا أنفسنا!!!!
نمعن نحن في جلدها
ونحملها خطايا ثقيلة جدا
ونظن أنها كانت السبب فيما وصلنا اليه
ونحن لا نستحق كل هذا الألم والقهر!!!
المخرج من هذا أن ننظر للأمر بطريقة أخرى
يجب أن نصل الى ادراك منصف ونتذكر بوضوح
لم يكن خطأنا أن الاخرين خذلونا
فنحن اقتربنا منهم بحسن طوية
لأننا كنا كذلك على البراءة
لا نوارب ولا ننافق
وربما لأننا أحسنا الطن
وربما لأننا لم ندرك أن قلوب العباد متقلبة
تتعدد الأسباب في خانات المصلحة والظروف والنفوس والأسباب التي لا تنتهي
الا أنها لم تكن خطيئة أننا كنا معهم على سجيتنا.
*ويبقى السؤال الأكبر
لماذا نحن بالذات؟
هل كُتب علينا أن نشقى دون خلق الله ؟؟
تذكر أن الله يحبك
وأن ما أنت فيه لم يكن عبثا
أنت كنت على سجيتك ونفسك الطيبة
وهذه ليست خطيئة كبرى !!!
ما حدث ببساطة أن التجربة المؤلمة بهم لها غاية لا ولم تدركها بعد
لكنها صقلتك وجهزتك لشيء ما في مستقبل أيامك
أما هم فلقد ابتلوا بحمل اثمك فوق كواهلهم
فالله لا ينسى أحدا
من أساء ومن أحسن
من كان ظالما ومن ظُلم
هي أيام يا صديقي
فصالح نفسك على ذلك !!!
وعش بسلام..#شكــــــرآ للمتااابعـــــــه
إرسال تعليق